Monday, October 16, 2023

خط في الرمال



خط في الرمال

 من خلال تصفحي لكتاب المؤرخ البريطاني جايمس بار ( خط في الرمال) قمت بتلخيص جرائم العصابات الصهيونية قبل قيام دويلتهم تقريبا ، أي أثناء الاحتلال البريطاني لفلسطين بعد انتصارها في الحرب العالمية الأولى على الدولة العثمانية.

فبعد تلك الحرب تنكرت بريطانيا وفرنسا للعرب لكل وعودهما بمباركة الحليف الروسي وقسّمتا العالم العربي فيما بينهما فكانت فلسطين من نصيب بريطانيا.

وبسبب سياستها المتطرفة لشعب فلسطين اشتعلت الثورة الشعبية ضدها ، وبعد فوات الأوان حاولت بريطانيا تدارك خطؤها بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين وإقامة كيان يهودي تحت الحكم العربي إلا أن هذه الحلول الترقيعية لم تجدي نفعا بسبب دعم الحليف الفرنسي بقيادة ديغول للصهاينة ثم تبنّي الرئيس الأمريكي الأسبق ترومان للصهيونة لضمان 100 ألف صوت في الانتخابات الرئاسية بذلك الوقت.

 ويذكر الكاتب أن مجموع ضحايا العمليات الصهيونية الاجرامية منذ عام 1936 إلى عام 1939 أدى إلى مقتل حوالي 5 آلاف وجرح حوالي 10 آلاف عربي.

 وهنا ملخص لجرائم العصابات الصهيونية قبل قيام دويلتهم كما نقلتها عن كتاب خط في الرمال للمؤرخ والكاتب البريطاني جايمس بار:

 

في 12 أبريل 1938 وضعوا قنبلة في قطار للعمال العرب في حيفا.

  -في يونيو 1938 أطلق شابين يهوديين النار على باص ركاب عرب ، أعدم البريطانيون واحدا من الشابين خفضوا عقوبة الآخر.

  -في 6 يوليو 1938 ألقوا قنبلتين في سوق حيفا قتلوا 21 عربيا و ستة يهود وجرحوا 106 أشخاص.

-في 15 يوليو 1938  ألقوا قنبلة بشارع ديفد بالقدس جرح 10 من العرب و ثلاثة من جنسيات أخرى وأبطلت قنبلة أخرى.

 -في 25 يوليو 1938 قاموا بتفجير ، نجم عن مقتل 35 عربيا وجرح 37.

 -بنهاية أغسطس 1938 تفجير سوق حيفا أدى لمقتل 24 عربيا و جرح 35.

 -في 1945/10/31  قاموا بتخريب 150 موقعا للسكة الحديد وقتلوا أربعة أشخاص.

-في نهاية شهر 11 من عام 1945 نسفوا مقر خفر السواحل أسفر عن مقتل 27 شخص وجرح 164.

 -في شهر 12 من عام 1945 قصفوا مقر قيادة الشرطة بالقدس ومخفر في يافا سقط نتيجة ذلك عدد غير محدد من القتلى.

 -في 12 يناير 1946 هجموا على أحد القطارات ، وفي يوم 19 من نفس الشهر دمروا محطة كهرباء في القدس وفي اليوم التالي هجموا على مقر خفر السواحل مرة أخرى.

 -في فبراير من عام 1946 هجموا على قاعدة جوية دمّروا خلالها 12 طائرة بريطانية.

 -خلال مارس وأبريل هجموا على مراكز الشرطة ووحدة المظليين البريطانيين فاسقطوا منهم قتلى وجرحى.

 -في 22 يوليو 1946 نسف مناحيم بيغن واسحاق شامير فندق الملك داود أسفر عن مقتل 91 شخص وإصابة 45 بجروح.

 

 صلاح الأنصاري

 الكويت- أكتوبر 2023