من خلال تصفحي لكتاب المؤرخ البريطاني جايمس بار ( خط في الرمال) قمت بتلخيص جرائم العصابات الصهيونية قبل قيام دويلتهم تقريبا ، أي أثناء الاحتلال البريطاني لفلسطين بعد انتصارها في الحرب العالمية الأولى على الدولة العثمانية.
فبعد تلك الحرب تنكرت بريطانيا
وفرنسا للعرب لكل وعودهما بمباركة الحليف الروسي وقسّمتا العالم العربي فيما بينهما
فكانت فلسطين من نصيب بريطانيا.
وبسبب سياستها المتطرفة لشعب
فلسطين اشتعلت الثورة الشعبية ضدها ، وبعد فوات الأوان حاولت بريطانيا تدارك خطؤها
بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين وإقامة كيان يهودي تحت الحكم العربي إلا أن هذه
الحلول الترقيعية لم تجدي نفعا بسبب دعم الحليف الفرنسي بقيادة ديغول للصهاينة ثم
تبنّي الرئيس الأمريكي الأسبق ترومان للصهيونة لضمان 100 ألف صوت في الانتخابات
الرئاسية بذلك الوقت.
ويذكر الكاتب أن مجموع ضحايا العمليات الصهيونية الاجرامية منذ عام 1936 إلى عام 1939 أدى إلى مقتل حوالي 5 آلاف وجرح حوالي 10 آلاف عربي.
وهنا ملخص لجرائم العصابات الصهيونية قبل قيام دويلتهم كما نقلتها عن كتاب خط في الرمال للمؤرخ والكاتب البريطاني جايمس بار:
- في 12 أبريل
1938 وضعوا قنبلة في قطار للعمال العرب في حيفا.
-في 15 يوليو 1938 ألقوا قنبلة بشارع ديفد بالقدس جرح 10 من العرب و ثلاثة من جنسيات أخرى وأبطلت قنبلة أخرى.
-في نهاية شهر 11 من عام 1945 نسفوا مقر خفر السواحل أسفر عن مقتل 27 شخص وجرح 164.