ليس من المستغرب هزيمة منتخب الكويت الأزرق "المتنيل بستين نيلة" أمام الشقيق الإماراتي في تصفيات كأس العالم ولكن الغريب أن يهزم بهدفين فقط لاغير !!
ومن هنا كانت علامتي التساؤل و التعجب في عنوان المقال ، فالإمارات الشقيقة التي كان للكويت بعض الفضل في تجميعها كإمارات متحدة في بداية السبعينيات وبشهادة سمو الشيخ زايد بن سلطان يرحمه الله ، استطاعت أن تسبق الكويت بأشواط وأشواط ليس بالرياضة فحسب ، بل في كل المجالات فالكويت للأسف أصبحت ماضي ، والعالم يتحدث عن تقدم الإمارات عن اقتصاد ونهضة دبي و أبوظبي والشارقة وباقي الإمارات ، فليست خسارة هذه المباراة وليدة اليوم أو اللحظة انما هي تراكم لخسارات كثر وعلى جميع الأصعدة ، فأخطاء نهير الشمري وتعاليه غير المبرر يذكرني بآداء الحكومة ، ولخبطات و "عك" واختيار يوسف اليوحة للمنتخب خير مثال للخبطات وسوء اختيارنا لأعضاء مجلس الأمة ، أما المحاولات العاجزة لصد الاهداف من قبل الحارس خالد الفضلي دون جدوى هي اسقاط لبعض الشرفاء والمصلحين في هذا البلد أما باقي اللاعبين الصامتين فهم يمثلون خليط الوزراء والنواب غير المتجانس ، أما الجمهورالكويتي فهو الشعب المسكين الذي لا حول له ولا قوة سوى التفرج والصراخ و التنضير في الديوانيات والمنتديات أوالشتم !!
فالهزيمة محققة أعزائي وليست جديدة والهزائم متلاحقة ومتواصلة ولا أرى بصيص أمل حتى للتعادل .
No comments:
Post a Comment