بادىء ذي بدأ نرفع أكفنا الى المولى عز وجل أن يحفظ والدنا وقائدنا المحبوب سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى وأن يسبغ عليه من نعمائه و فضله وأن يشفيه من العارض الصحي الذي ألم به ، وأن يرده الى شعبه وبلده سالما معافى باذنه تعالى .
ان ما حصل يوم الحادي عشر من سبتمبر المنصرم من أحداث لخطف الطائرات الأمريكية وتفجيرها في مركز التجارة الدولية في نيويورك وضرب وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن وقتل الأرواح البريئة ، لهو بالأمر المستهجن انسانيا واسلاميا ولا ترضى عنه كل الشرائع السماوية والدنيوية ولا تؤيده الا كل نفس تواقه ومتعطشة للدماء ، والا فما ذنب الابرياء العزل الذين كانوا في مكاتبهم ومحالهم حتى تهدر أرواحهم وأموالهم وتيتم أطفالهم وتثكل أمهاتهم وأزواجهم ؟ فالأعمال الارهابية مدانة من الجميع وغير مبرر ابدا قتل الأبرياء ، ومن قام بهذا الفعل أيا كان فقد قدم رأس العالم الاسلامي على طبق من ذهب لأعداءه !! فقد وحد هذا الاعتداء جميع ملل ونحل العالم للنيل مما هو اسلامي ، فها هو الوحش الأمريكي الجريح قد انتفض وأعد العدة وجيّش الجيوش وأخذ يستجمع التأييد من الجميع لضرب دولة وشعب مسلم متهالك انهكته الحروب على مدار عشرين عاما فلم تبقي في أرضه الا الرمال ، ومكن لدولة الارهاب الصهيوني لتعيث في ارض فلسطين المحتلة فسادا دون حسيب ورقيب فأوجد لهم الذريعة لضرب كل ما يحمل سمة الاسلام والعروبة ، حتى اعلنها بوش بأنها " حرب صليبية " فتدارك الأمر وقال ما هي الا زلة لسان ، ولكن "برلسكوني " رئيس وزراء ايطاليا أكد ان الحضارة الغربية لا يمكنها أن تتبع حضارة العالم الاسلامي المتخلفة !! . من حق الولايات المتحدة الرد على مرتكبي هذا الهجوم والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة ، ولكن بعد تقديم الأدلة الدامغة والأكيدة على تورط الجناة في الحادث و ألا تستبق الاحداث وتنتقم من الابرياء المساكين الذين لا ناقة ولا جمل لهم في هذا الأمر سوى انهم مسلمون ! ان الضربة التي هزت كيان الكاوبوي الامريكي أعمت بصيرته فأخذته لوثة عقلية يريد ان يكسر ويحطم الدنيا ليشفى غليله وليغطي على فشل أعتى وأقوى مخبارات في التاريخ المعاصر في الدفاع عن نفسها حين أصيبت بمقتل في عقر دارها ، وها هو الضوء الأخضر قد أعطي للسياسة الأمريكية المتخبطة لتضرب من تشاء تحت ذريعة الارهاب ، في مفهمومه الغربي فمفهوم الارهاب لدى الغرب يختلف عن مفهومه لدى الآخرين ، فالغرب لا يميز المقاومة المشروعة لابناء الانتفاضة وجنوب لبنان وكشمير والشيشان والألبان وبين من قام بالتفجيرات ، فبينما نعتبر مقاومتنا للمحتل عمل مقدس وشرعي فان الغرب يعتبره إرهاب ، واذا ما وقفنا مع الغرب في ضرب الشعب المسلم البريء الأعزل في أفغانستان دون دليل مؤكد وواضح ، فانه من غير المستبعد أبدا أن يتم ضرب حماس وحركة الجهاد و المقاومة الشعبية في فلسطين وضرب حزب الله في لبنان وضرب المجاهدين في الشيشان والفلبين و كشمير وغيرها ، تحت نفس الذريعه لتكون حربا شامله على الاسلام ، فقليل من التعقل أيها المارد فليس سواك على الساحة ، وليس هناك في زماننا من قوة تنافسك فلم الاستعجال ؟!! واما للمطبلين والمزمرين الذين أسعدهم هذا الاتحاد الغير مسبوق ضد الاسلام فنقول صبر جميل والله المستعان على ماتصفون ، فلهذا الدين رب يحميه وسيعود وسيسود وحينها ، سيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون
ان ما حصل يوم الحادي عشر من سبتمبر المنصرم من أحداث لخطف الطائرات الأمريكية وتفجيرها في مركز التجارة الدولية في نيويورك وضرب وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن وقتل الأرواح البريئة ، لهو بالأمر المستهجن انسانيا واسلاميا ولا ترضى عنه كل الشرائع السماوية والدنيوية ولا تؤيده الا كل نفس تواقه ومتعطشة للدماء ، والا فما ذنب الابرياء العزل الذين كانوا في مكاتبهم ومحالهم حتى تهدر أرواحهم وأموالهم وتيتم أطفالهم وتثكل أمهاتهم وأزواجهم ؟ فالأعمال الارهابية مدانة من الجميع وغير مبرر ابدا قتل الأبرياء ، ومن قام بهذا الفعل أيا كان فقد قدم رأس العالم الاسلامي على طبق من ذهب لأعداءه !! فقد وحد هذا الاعتداء جميع ملل ونحل العالم للنيل مما هو اسلامي ، فها هو الوحش الأمريكي الجريح قد انتفض وأعد العدة وجيّش الجيوش وأخذ يستجمع التأييد من الجميع لضرب دولة وشعب مسلم متهالك انهكته الحروب على مدار عشرين عاما فلم تبقي في أرضه الا الرمال ، ومكن لدولة الارهاب الصهيوني لتعيث في ارض فلسطين المحتلة فسادا دون حسيب ورقيب فأوجد لهم الذريعة لضرب كل ما يحمل سمة الاسلام والعروبة ، حتى اعلنها بوش بأنها " حرب صليبية " فتدارك الأمر وقال ما هي الا زلة لسان ، ولكن "برلسكوني " رئيس وزراء ايطاليا أكد ان الحضارة الغربية لا يمكنها أن تتبع حضارة العالم الاسلامي المتخلفة !! . من حق الولايات المتحدة الرد على مرتكبي هذا الهجوم والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة ، ولكن بعد تقديم الأدلة الدامغة والأكيدة على تورط الجناة في الحادث و ألا تستبق الاحداث وتنتقم من الابرياء المساكين الذين لا ناقة ولا جمل لهم في هذا الأمر سوى انهم مسلمون ! ان الضربة التي هزت كيان الكاوبوي الامريكي أعمت بصيرته فأخذته لوثة عقلية يريد ان يكسر ويحطم الدنيا ليشفى غليله وليغطي على فشل أعتى وأقوى مخبارات في التاريخ المعاصر في الدفاع عن نفسها حين أصيبت بمقتل في عقر دارها ، وها هو الضوء الأخضر قد أعطي للسياسة الأمريكية المتخبطة لتضرب من تشاء تحت ذريعة الارهاب ، في مفهمومه الغربي فمفهوم الارهاب لدى الغرب يختلف عن مفهومه لدى الآخرين ، فالغرب لا يميز المقاومة المشروعة لابناء الانتفاضة وجنوب لبنان وكشمير والشيشان والألبان وبين من قام بالتفجيرات ، فبينما نعتبر مقاومتنا للمحتل عمل مقدس وشرعي فان الغرب يعتبره إرهاب ، واذا ما وقفنا مع الغرب في ضرب الشعب المسلم البريء الأعزل في أفغانستان دون دليل مؤكد وواضح ، فانه من غير المستبعد أبدا أن يتم ضرب حماس وحركة الجهاد و المقاومة الشعبية في فلسطين وضرب حزب الله في لبنان وضرب المجاهدين في الشيشان والفلبين و كشمير وغيرها ، تحت نفس الذريعه لتكون حربا شامله على الاسلام ، فقليل من التعقل أيها المارد فليس سواك على الساحة ، وليس هناك في زماننا من قوة تنافسك فلم الاستعجال ؟!! واما للمطبلين والمزمرين الذين أسعدهم هذا الاتحاد الغير مسبوق ضد الاسلام فنقول صبر جميل والله المستعان على ماتصفون ، فلهذا الدين رب يحميه وسيعود وسيسود وحينها ، سيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون
No comments:
Post a Comment