باختصار شديد ، من منا لديه القدرة المادية أو المعنوية على بناء المساجد ودور رعاية الأيتام والأرامل وحفر الأبار ورعاية المعوقين وعلاج المرضى وايصال الزكاة والصدقات والنذور الى مستحقيها في كل بقاع الأرض الاسلامية في أدغال أفريقيا ومجاهل آسيا والبلقان والجمهوريات الاسلامية الجديدة وفي عمق القدس المحتلة وغيرها ؟ بالطبع لن يستطيع ذلك الا طبقة التجار والأغنياء من كانت لديهم الأموال الطائلة لصنع كل هذا ، أما السواد الأعظم منا فمن المستحيل ان يقوم بذلك ،إلا أن الله جل وعلا انعم علينا بالجمعيات واللجان الخيريه في دول الخليج العربي لتيسر لنا المشاركة بدينار او بريال أو بدرهم في صنع كل هذا ، فنجّانا الله سبحانه من الكوارث مرارا وما زال بفضل ما قدمت أيماننا ، وإنه لمن الظلم والاجحاف والتطاول على عباداتنا وحرايتنا الشخصية في منع هذه الجمعيات واللجان و بيوت الزكوات من ممارسة عملها المشروع والإنساني ، فان كانت حجتكم بان الأموال لا تذهب الى مستحقيها فلديكم ألف مكتب ومكتب للتدقيق المحاسبي وأبواب هذه اللجان والجمعيات مفتوحة للتدقيق في حسابتها ، وكفاكم ظلما وضربا تحت الحزام ، واللي على راسه بطحه يحس فيها ، والسلام
No comments:
Post a Comment