لم تسكت المدافع ولم يسكت أزيز الطائرات فوق سماء العراق بعد رغم اندحار الصداميون وهزيمتهم في " الحواسم" كما أسموها لتحسم أمرهم ، إلا وتعالت الأصوات مطالبة برحيل قوات التحالف عن العراق والمنطقة بأسرها !
لم أرى في حياتي أعجل من العرب في أمورهم ، لمَ هذا الإستعجال والشعب العراقي المنكوب لم يقف على قدميه بعد ؟ فالتحالف عليه واجب تجاه العراق بعد ان أزال النظام الطاغي في بناء العراق الجديد ، إبتداء من إصلاح البنية التحتية ، كإعادة التيار الكهربائي والمياه وإقامة محطات تنقية المياه التي لوثها النظام المجرم وإقامة السدود للأنهار وتجهيز المستشفيات بالمواد الضرورية لعلاج المصابين والمرضى وانشاء المدارس وتشييد المصانع والمؤسسات وتوظيف الشعب العراقي والفائض من القوات المسلحة في هيئات الأعمار والتصنيع ، ثم المساهمه في تهيئة الأجواء لإقامة حكم ديموقراطي تعددي يرتضيه الشعب العراقي ، يتنفس به نسيم الحرية ليعود به العراق الحقيقي حصن العروبة والدين وتعود به بغداد الى سابق عهدها بغداد الرشيد بغداد الدولة الإسلامية بإذن الله بسواعد أبناء العراق الحر .
لذلك فإن الدعوة الى خروج قوات التحالف سابق لأوانها ولعل من يراقب التصريحات الأخيرة لأقطاب الأحزاب العراقية الحرة الحالية " المعارضة السابقة " تجد عودتهم الى الحق بعدم الإستعجال في خروج قوات التحالف عن العراق الآن الا بعد استكمال ما ذكرناه سابقا من اعادة الأعمار واقامه حكم ديموقراطي ، وعندها سيحدد العراقيون وحدهم وبأنفسهم بقاء قوات التحالف من عدمه . وعلى العرب الآخرين المطالبين بخروج هذه القوات أن لا يكونوا عراقيون أكثر من العراقيين أنفسهم .
لم أرى في حياتي أعجل من العرب في أمورهم ، لمَ هذا الإستعجال والشعب العراقي المنكوب لم يقف على قدميه بعد ؟ فالتحالف عليه واجب تجاه العراق بعد ان أزال النظام الطاغي في بناء العراق الجديد ، إبتداء من إصلاح البنية التحتية ، كإعادة التيار الكهربائي والمياه وإقامة محطات تنقية المياه التي لوثها النظام المجرم وإقامة السدود للأنهار وتجهيز المستشفيات بالمواد الضرورية لعلاج المصابين والمرضى وانشاء المدارس وتشييد المصانع والمؤسسات وتوظيف الشعب العراقي والفائض من القوات المسلحة في هيئات الأعمار والتصنيع ، ثم المساهمه في تهيئة الأجواء لإقامة حكم ديموقراطي تعددي يرتضيه الشعب العراقي ، يتنفس به نسيم الحرية ليعود به العراق الحقيقي حصن العروبة والدين وتعود به بغداد الى سابق عهدها بغداد الرشيد بغداد الدولة الإسلامية بإذن الله بسواعد أبناء العراق الحر .
لذلك فإن الدعوة الى خروج قوات التحالف سابق لأوانها ولعل من يراقب التصريحات الأخيرة لأقطاب الأحزاب العراقية الحرة الحالية " المعارضة السابقة " تجد عودتهم الى الحق بعدم الإستعجال في خروج قوات التحالف عن العراق الآن الا بعد استكمال ما ذكرناه سابقا من اعادة الأعمار واقامه حكم ديموقراطي ، وعندها سيحدد العراقيون وحدهم وبأنفسهم بقاء قوات التحالف من عدمه . وعلى العرب الآخرين المطالبين بخروج هذه القوات أن لا يكونوا عراقيون أكثر من العراقيين أنفسهم .
No comments:
Post a Comment