يا له من عالم مجنون محيط بنا ، أشلاء البشر ودمائهم اختلطت مع طابوق ورمال المباني المدمرة وامتزجت بالإسفلت ، مئات القتلي والجرحى في مشهد مأساوي يذكرنا بالآية الكريمة التي تحدثت على لسان الملائكة حينما خلق الله آدم عليه السلام " قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدّس لك قال إني أعلم مالا تعلمون" يا سبحان الله ، بنى آدم سفّاك للدماء تعددت شعاراته ولكن هدفه واحد ، القتل والدمار !!!
ما ذنب الأبرياء الذين سقطوا في تفجيرات الرياض والمغرب ؟! سؤال الكل يطرحه ، أرواح أزهقت وأموال اهدرت تحت شعارات مجنونة . سكن للمدنيين يتم تفجيره ، مطعم يرتاده الأطفال قبل الكبار يتم اقتحامه وقتل من فيه او حرقه ثم تعلن المنظمة التي تسمت بإسم الإسلام مسؤوليتها عن الحادث !!
نحن نحمل كبار العلماء والمشايخ الجزء الأكبر من المسؤولية عن هذا الشذوذ الفكري الذي حول حياة الأبرياء الى جحيم ودمار وخراب ، فعلى عاتق هؤلاء العلماء يقع الجهد الأكبر في التوجيه وتعليم وتثقيف الشباب المغرر بهم والذين أصبحوا قنابل موقوتة تمشي بيننا لتزرع الخوف والرهبه لا في قلوب الكفار وأعداء الدين إنما بين أخوانهم وأخواتهم في الله .
لم يكن الجهاد يوما بتفجير المنازل والمساكن الآمنة ولم يكن الجهاد بتفجير مطعم أو مؤسسات حكومية وأهلية يسترزق من ورائها العباد بمال حلال ، ولم نقرأ في تاريخنا الإسلامي العظيم هذا النوع من الجهاد الذي يدعونه مجاهدي هذه الأيام ، بل في تاريخنا الأسلامي كان يحرص قائد الغر المحجلين محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه على عدم قتل الأنفس البريئة كالأطفال والشيوخ والنساء وهم الأعداء والكفار في ذلك الوقت ومس منهم الرسول عليه الصلاة والسلام ما مسه من سوء منهم ومع ذلك منع المقاتلين المسلمين من التعرض لهم بسوء ، حتى الشجر والدواب كان لهم نصيب من الرحمة والشفقة المحمدية فمنع المجاهد الأكبر عليه أفضل الصلاة والسلام قطع الشجر وقتل الدواب ، الا تقولون أن لكم في رسول الله أسوة حسنة ؟ فلماذا لم تتبعوه في هذا الأمر ؟ أم أكتفيتم بإطلاق اللحى وتقصير الثياب ووضع المساويك في الجيوب ؟!!
باب الجهاد مفتوح لمن يريد الجهاد الحقيقي على أرض فلسطين المحتلة ، فجنوب لبنان مفتوح لمن يريد القتال أو الشهاده أو لمن يريد " السبايا " مثلما وصلتني رسالة من احدهم يبشر بسبايا الأمريكان الشقراوات في حرب العراق !!!! أين أنتم من فلسطين ؟ اين متفجراتكم وقنابلكم والمغاوير من رجالكم لماذا لا نراهم الا في تفجيرات المطاعم والمقاهي ؟!!!
أمة لا يصلح حالها الا بمعجزة من رب العالمين فمتى تدق ساعة الخلاص ؟!
ما ذنب الأبرياء الذين سقطوا في تفجيرات الرياض والمغرب ؟! سؤال الكل يطرحه ، أرواح أزهقت وأموال اهدرت تحت شعارات مجنونة . سكن للمدنيين يتم تفجيره ، مطعم يرتاده الأطفال قبل الكبار يتم اقتحامه وقتل من فيه او حرقه ثم تعلن المنظمة التي تسمت بإسم الإسلام مسؤوليتها عن الحادث !!
نحن نحمل كبار العلماء والمشايخ الجزء الأكبر من المسؤولية عن هذا الشذوذ الفكري الذي حول حياة الأبرياء الى جحيم ودمار وخراب ، فعلى عاتق هؤلاء العلماء يقع الجهد الأكبر في التوجيه وتعليم وتثقيف الشباب المغرر بهم والذين أصبحوا قنابل موقوتة تمشي بيننا لتزرع الخوف والرهبه لا في قلوب الكفار وأعداء الدين إنما بين أخوانهم وأخواتهم في الله .
لم يكن الجهاد يوما بتفجير المنازل والمساكن الآمنة ولم يكن الجهاد بتفجير مطعم أو مؤسسات حكومية وأهلية يسترزق من ورائها العباد بمال حلال ، ولم نقرأ في تاريخنا الإسلامي العظيم هذا النوع من الجهاد الذي يدعونه مجاهدي هذه الأيام ، بل في تاريخنا الأسلامي كان يحرص قائد الغر المحجلين محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه على عدم قتل الأنفس البريئة كالأطفال والشيوخ والنساء وهم الأعداء والكفار في ذلك الوقت ومس منهم الرسول عليه الصلاة والسلام ما مسه من سوء منهم ومع ذلك منع المقاتلين المسلمين من التعرض لهم بسوء ، حتى الشجر والدواب كان لهم نصيب من الرحمة والشفقة المحمدية فمنع المجاهد الأكبر عليه أفضل الصلاة والسلام قطع الشجر وقتل الدواب ، الا تقولون أن لكم في رسول الله أسوة حسنة ؟ فلماذا لم تتبعوه في هذا الأمر ؟ أم أكتفيتم بإطلاق اللحى وتقصير الثياب ووضع المساويك في الجيوب ؟!!
باب الجهاد مفتوح لمن يريد الجهاد الحقيقي على أرض فلسطين المحتلة ، فجنوب لبنان مفتوح لمن يريد القتال أو الشهاده أو لمن يريد " السبايا " مثلما وصلتني رسالة من احدهم يبشر بسبايا الأمريكان الشقراوات في حرب العراق !!!! أين أنتم من فلسطين ؟ اين متفجراتكم وقنابلكم والمغاوير من رجالكم لماذا لا نراهم الا في تفجيرات المطاعم والمقاهي ؟!!!
أمة لا يصلح حالها الا بمعجزة من رب العالمين فمتى تدق ساعة الخلاص ؟!
No comments:
Post a Comment