Sunday, March 28, 2004

أرفع رأسك .. فأنت مسلم


وماذا بعد اغتيال البطل ؟ لاشيء تغير فهو إلى الجنة بإذن الله تعالى ولا نزكي على الله أحد ، وقاتليه إلى جهنم وبأس المصير ولو بعد حين . والأبطال من أمثال الشيخ ياسين يرحمه الله هم الرموز والقدوات ووقود العزة التي نشعر بها . ففي زمن الذل الأغبر الذي تعيشه أمتنا ، وفي زمن الصراعات واختلاف الآراء وفي زماننا " المشقلب " ، في زماننا الذي عاث فيه الطغاة فسادا في الأرض فاستباحوا الحرمات والدماء تحت شعار الحرب على الإرهاب ، في زمن الإرهابي "صديم" ذو المقابر الجماعية والإرهابي القرد شارون ذو الاغتيالات الجبانة والإرهابي بوش إمبراطور الكاوبوي الغبي ، وأتباعهم ومن مشى على دربهم ، في زمن هؤلاء أعتز وأفخر بكوني مسلم ، هذه الديانة التي أصبحت تهمة في المطارات الغربية تكفي لتوقيفك واستجوابك ساعات بل أيام ، وتهمة قد تقودك إلى السجون والمعتقلات وغرف التعذيب الحديث !! ديانة توصمك بالمتخلف والرجعي ، تضحك عليك الناس فترسم الرسومات الكاريكاتيرية وتصور الأفلام وتؤلف الكتب للسخرية وللهجوم عليك لأنك مسلم ..... أعتز وأفخر لأني مسلم هذا ديني وهذه عقيدتي ، يقيني بالله سبحانه وتعالى وبنصره الآتي وبتمكين الأرض لأمته المسلمة ، أعتز وأفخر بأني من أتباع سيد البشر أجمعين سيد الأولين والآخرين أمام المرسلين سيدي ومولاي محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه الغر المحجلين ، ولأني مسلم فإني بريء من إتباع أصحاب الأديان الأخرى فقد قال رب العالمين في سورة المائدة الآية 51" يا أيّها الذينَ آمنوا لا تتخذوا اليهودَ والنصارى أولياءَ بعضُهم أولياءُ بعض ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إنّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمين" وقال سبحانه في سورة آل عمران الآية 18 " إن الدين عند الله الإسلام " وعندي يقين بسنة أشرف الخلق أجمعين أن مارد الدين العظيم إقتربت صحوته إن لم يكن قد صحا فعلا ، أعتز وأفخر أني مسلم ، حين تقوم الساعة وتؤخذ الأمم الى الجحيم تبقى أمة الإسلام ويشتاق كل نبي أن تكون هذه أمته كما تمنى سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أن تكون أمة الإسلام هي أمته ....إعتز وافخر وارفع رأسك يا أخي فأنت مسلم ، اعتزي وافخري أختاه فأنت مسلمة

No comments:

Post a Comment