يأبى فريقنا القدساوي العتيد إلا وأن يكون خير ممثل للكرة الكويتية المنكوبة منذ سنين ، فحال الأصفر هذه الأيام كحال الأزرق ، فهو من خسارة إلى أخرى ومن صدمة إلى أختها.والخسائر المتتالية والكبيرة للقادسية يتحملها الثلاثي ، الإدارة والجهاز الفني واللاعبين.
الإدارة تتحمل المسئولية بسبب إصرارها على إشراك القادسية في جميع البطولات المحلية والخارجية وكأن القادسية فريق محترف من الألف إلى الياء وهو في الحقيقة فريق للهواة !!فهناك أربع بطولات محلية " كأس الأمير وكأس ولي العهد وبطولة الخرافي والآن بطولة مبارك الحساوي "! أما البطولات الخارجية فهي ثلاث بطولات "كأس أبطال مجلس التعاون ودوري أبطال العرب ودوري أبطال آسيا" !! سبع بطولات يشارك فيها نادي القادسية الهاوي لهو الظلم بعينه في حق النادي ولاعبيه وجماهيره ، فريال مدريد أو مان يونايتد لا يشاركون إلا بأربع بطولات في الموسم الواحد على أكثر تقدير وبفريقين أو ثلاثة !! والتركيز لا يكون الا على بطولة الدوري وبطولة أوربا . فكان يجب التضحية بعدد من البطولات وعدم المشاركة فيها وترك المجال لأندية أخرى تلي القادسية بترتيب الفرق لتشارك كما فعل نادي الكويت حين تنازل عن المشاركة في بطولة مجلس التعاون لنادي السالمية.وكما تفعل حاليا الفرق السعودية في الانتقاء للبطولات. وهذا يجرنا إلى أنه يجب ان ينتبه اتحاد الكرة النايم لأن الحاجة انتفت الآن لإقامة هذا الكم من البطولات المحلية ، ويجب الاكتفاء ببطولتي الدوري العام وكأس الأمير بسبب استحداث البطولات الخليجية والعربية والإقليمية الخارجية العديدة.ومن الأمور الأخرى التي تتحملها إدارة نادي القادسية هو سوء اختيار المحترفين ، فمحترفي نادي القادسية ومنذ فتح باب الاحتراف منذ عدة سنوات ، لم يكونوا على درجة عالية من "الحرفنة" للعب لنادي كبير كالقادسية على عكس اندية الكويت والعربي التي جلبت محترفين بمعنى الكلمة ولعل التحجج بميزانية النادي حجة ساقطة في وجود أعضاء بجمعية القادسية العمومية من هم على استعداد للدفع لجلب محترفين عليهم القيمة كما سمعنا من محاولة لجلب النجم المعتزل زيدان للمشاركة في بطولة الحساوي !الضلع الآخر المتسبب للخسائر والعروض الباهتة هو الجهاز الفني وبرئاسة مدرب الفريق المحلي محمد ابراهيم الذي استنفذ كل خططه وتكتيكاته طوال خمس سنوات من تدريبه للقادسية او المنتخب فخططه باتت معروفه للمشاهد العادي فما بالك للفرق الأخرى ؟! ويكفي ان تسبقنا الفرق الأخرى بالتهديف أو يطرد او يصاب لاعب قدساوي ليضيع الفريق دون وجود خطط بديلة ، ناهيك عن التخبط في التشكيل واختيار اللاعبين.نادي كالقادسية بحاجة الى مدرب عالمي ليرفع من المستوى الفني والتكتيكي للفريق وليخلصنا من بعض عناصر الضلع الثالث من المشكلة وهم اشباه اللاعبين الذين هم عبء على الفريق أكثر من أن يكونوا عون له.
القادسية الآن وصل لدور النصف نهائي لدورة الخرافي وكان قد خرج من الدور نفسه من كأس آسيا بعد خسارته من الكرامة السوري على أرض الكويت وهو يقبع بالمركز الخامس في الدوري العام بعد خسارتين متتاليتين من كاظة والسالمية ويحتل المركز الثالث في مجموعته الثانية في كأس العرب بعد خسارة بالستة من الأهلي السعودي وكان قد خسر ذهاب نهائي كأس مجلس التعاون على أرضه من الاتفاق السعودي ، أي الى الآن لم يحقق القادسية أي بطولة من البطولات التي شارك فيها!!فهل سيحقق شيء حتى نهاية الموسم ؟ لننتظر ونرى لعل وعسى يالأصفر تفرّح قلوبنا شوي !!
Thursday, December 21, 2006
ميري كرسماس يالقادسية
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment