عندما يتعرض الفرد منا في زماننا الحالي المشقلب الى الكثير من الضغوط الحياتية ضريبة للعولمة ونتيجة لتسارع وتيرة الحياة وتعقيداتها ، فإنه مهما كان هذا الفرد "سوبر" فلن يستطيع أن يعزل نفسه عن من حوله ، فهو بحاجة الى الآخرين ليعيش أولا وليكون إيجابيا ومنتج ثانيا، وخير من يحتوي الفرد أسرته التي هي نواة المجتمع ، ومن الصغر فُطمنا على أن قوة المجتمع هي من قوة الأسرة ومردوده يصب في مصلحة الوطن.
وفي الأصول الاسلامية فإن التكافل والتعاضد والتعاون بين أفراد الأسرة مطلب شرعي وواجب امتثالا لقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه "خيركم خيركم لأهله " ، وما نجده هذه الأيام من تطبيق الأسر الكويتية لسنّة التواصل والتعاضد الحميد بالقيام بعمل لجان تكافل وتجمعات تهتم بشئون أسرها الخاصة -دون ضوضاء أو صخب اعلامي - اجتماعيا وماديا بعيدا عن أي دور سياسي أو حزبي ودون إنقياد نحو تيار معين ، لهو أمر محمود مادام محصلة النفع تعود بالخير على الوطن، دون تمييز عائلة عن عائلة قبيلة دون قبيلة أو مواطن عن مواطن ، فالوطن هو البيت الأكبر الذي يحتوي الجميع في ظل دستور ارتضاه الجميع ،وتحت عباءة سيد هذا البيت وهو سمو الأمير حفظه الله.
Sunday, July 22, 2007
اللي ما يعز أهله ما ينعز
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment