Friday, July 25, 2008

الهدهد



تتوقف الخواطر والأشعار والأخبار بأنواعها ، وتتنحى الكتب والأوراق والأقلام ويتبقى كتاب واحد....الكتاب الخالد المحفوظ الى يوم الدين....وحين تقرأ الآيات المباركة التالية من سورة النمل :






((وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيۡرَ فَقَالَ مَا لِىَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ ڪَانَ مِنَ ٱلۡغَآٮِٕبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ ۥ عَذَابً۬ا شَدِيدًا أَوۡ لَأَاْذۡبَحَنَّهُ ۥۤ أَوۡ لَيَأۡتِيَنِّى بِسُلۡطَـٰنٍ۬ مُّبِينٍ۬ (21) فَمَكَثَ غَيۡرَ بَعِيدٍ۬ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإٍ۬ يَقِينٍ (22) إِنِّى وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةً۬ تَمۡلِڪُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن ڪُلِّ شَىۡءٍ۬ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمٌ۬ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ (24) أَلَّا يَسۡجُدُواْ لِلَّهِ ٱلَّذِى يُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ (25) ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ(26) ))




يقشعر البدن وتهتز أوتار القلب وتتساقط الدموع من قول هذا الطائر...المخلوق....من غير بني البشر...الهدهد هاله فعل بنى آدم...ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء (المطر والنبات المخبّأ) في السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون...الله لا الـــــــــــــــــه إلا هو رب العرش العظيم ؟!


فما بال هؤلاء "الجُـهّال" كتاّب المنتديات والمدونات من يشكك بوجود الخالق العظيم الذي خضعت له جميع المخلوقات وشهدت له بالوحدانية والربوبية إلا البعض من بني الإنسان ؟!
وقد دلت الشواهد والآثار من زمن آدم عليه السلام الى يومنا هذا على تدمير الله سبحانه وتعالى للأمم التي لم تؤمن بالله الواحد القهار.

اقرؤوا قصص القرآن الكريم ولمن لا يؤمن به من الضالين فليقرأ كتب الأولين من الديانات الأخرى ليعلم حقيقة وجود الخالق ومن لم يؤمن بهذه الكتب فلينظر إلى الاكتشافات العلمية الحديثة التي ذ ُكرت في القرآن الكريم منذ اكثر من 14 قرن .. ألا تستحي أو ألا تستحين يا هذه أن يكون هدهد سليمان أهدى منكِ سبيلا ؟!


فإن لم يقتنع ويهتدي فهو متكابر ذو قلب خرب أو فاقد العقل ، وتركه لهلوساته يتيه فيها أولى من اقناعه!!

مســــــــــــــج :


أحباؤك ثلاث....
من أحبك لحاجة له فيك
ومن أحبك لحاجة لك فيه
ومن أحبك لا حاجة له فيك ولا حاجة لك فيه..
تغيب فيذكر حسناتك ، ويستر سيئاتك
إن وصلته لا يطمع فيك
وإن فقدك يدعو لك
فإن وجدت مثل هذا الحب فتمسك به.


(قاريء المدونة الكريم....جمعة مباركة)


No comments:

Post a Comment