ثورة البنغال....بين الحق وهيبة الدولة
في عام 1971 انفصلت عن باكستان مجموعه من العصابات بعد هزيمتها من الهند وكونت لها دولة في إقليم البنغال ليسمى بدولة بنغلاديش !!
يرأس جمهوريتهم الاشتراكية عياض الدين أحمد وترأس الحكومة خالدة ضياء ، وخالدة هذه عندما زارت الكويت قبل عامين أو أكثر تقريبا اجتمعت مع عدد من الوزراء الكويتيين من بينهم نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد صباح السالم والشيخ أحمد الفهد وزير الطاقة في ذلك الوقت ، وكان الاجتماع "للطرارة" كالعادة وطلب مساعدات مالية من الحكومة الكويتية ، وبالسماح بزيادة أعداد العمالة البنغالية في الكويت " يالله سترك "، فكان رد الوزيرين عليها أن الكويت يحكمها برلمان والكلمة له في الموافقة على هذه المساعدات فردت "خالدة" بقبح :عندما غزاكم العراق أرسلنا لكم الجيوش بدون أن نأخذ الأذن من البرلمان البنغلاديشي !!
شدعوه ألحين ستيلث وصواريخ توماهوك والغواصات النووية من مصانع دكّا البنغالية ؟!!
مساكين تم إرسال الجيش البنغالي لتمشيط الكويت من الألغام !! وللقيام بخدمة الجيوش الأخرى !! والأكيد هو ارسالهم للتخلص من الانفجار السكاني التي تعاني منه بنغلاديش فتعداد السكان هناك يصل الى 150 مليون نسمه يعيشون على ارض مساحتها 144 ألف كيلو متر مربع فقط !! ومع هذا نحن نقدر لهم ونشكرهم على إرسال أبنائهم الكوماندوز (لتحريرنا) رغم أنهم لم يأتوا "ببلاش" حالهم كحال باقي الجيوش التي دفعت لها الكويت والسعودية من أموال الشعبين ما الله به عليم .
ونعود الى الاجتماع ....بعد الاجتماع كان المفروض ان يتوجه الموكب الى مطار الكويت كما هو مقرر الا ان السفير البنغالي قام بتوجيه المكتب الى سوق الوطية بمدينة الكويت !! وسوق الوطية مشهور لدينا في الكويت انه سوق الآسيويين ، المحلات والزبائن 99.9% يرتادها الآسيويين ، فقامت السيدة "خالدة" بمرافقة الوفد بالدخول الى محلات ذهب ومجوهرات معينة وعرض عليها عدد من الأطقم "لهفتها " وهي فاتحه فاها ، ثم التفت السفير البنغالي الى رئيس البعثة المرافقة الشيخ (أ.د.) بدرجة محافظ وطلب منه بدفع المبالغ لهذه المحلات فرفض بالطبع "عجبني بصراحة" وهنا تم الاتصال على مكتب أحد المسئولين الكبار في الدولة الذي أمر بدفع المبلغ بالكمال ، وهنا إلتفت الشيخ المحافظ الى السيدة خالدة ضياء وقال لها : لو كنا نعلم أنك تريدين زيارات محلات الذهب لأوصلناك الى محلات أفضل من هذه وأرقى !!
يا معود اسكت لا تهون عن السفر وتقولك أوكي ودني !! شنو راح يكون موقفك وقتها يعني بتدفع لها من جيبك ؟!!
المهم تحرك الموكب الى مطار الكويت ولكنه قبل الوصول "كسر" السفير مرة اخرى بالموكب ليدخل الى منطقة الضجيج ...(الضجيج) مرة وحدة يا دين النبي !!! و(الضجيج) هي منطقة ملاصقة تقريبا بالمطار و بها محلات لبيع الأثاث والسجاد واستغرب الجميع من ذلك طبعا ، ولما سألها المحافظ عن وجهتها قالت سأشتري "طبعا بفلوسنا" غرفة نوم وأثاث لابنتي لأنها ستتزوج قريبا !! فقال لها المحافظ وكيف سنشحن هذا الأثاث والطائرة على وشك الإقلاع ؟! فقالت: يمكنكم إرساله بطائرة خاصة بعد مغادرتي !!
هذه كانت خاتمة رحلة رئيسة الحكومة البنغالية في الكويت ، فكيف تتوقعون حال أبناء هذا الشعب الذي غزا الخليج بمئات الألوف من العمالة الهامشية الذي تعيث في الأرض فسادا واجراما بمساعدة تجار "النخاسة" تجار الإقامات (أطعمهم الله من السحت الذي أكلوه من المال الحرام) ، مجموعة من المتنفذين في وزارات حساسة قاموا بعمل إقامات لهم بمقابل مادي يصل الى 500 و1000 دينار ، يرمونه في بلدان خليجنا ويقولون له "لقّط رزقك "!!
فلم تبقى "حديدة" في البلد لم يتم سرقتها من قبل البنغال ، حتى أغطية المناهل (البواليع) والحنفيات الخارجية للمنازل واسطوانات الغاز و كيبلات الكهرباء لم تسلم من أيديهم . وأقاموا شقق الدعارة والشذوذ في مقار إقامتهم وقاموا بخطف الخادمات وأجبروهم على فعل الرذيلة بمقابل مادي ، هذا غير اقتحام المساكن والمحلات بهدف السرقة وغير تزوير العملات .وحين أحضرنا بعضهم للخدمة في المنزل كنوع من المساعدة ولرقة قلوبنا "مالت علينا" سرقونا ، والله وحده العالم ماذا يضع هذا البنغالي في كوب الشاي وفنجان القهوة الذي يحضره لك الى مكتبك صباحا في العمل !!
والطيب فيهم تجده عند إشارات المرور "يمثل" انه يقوم بالكنس فإذا ما لمح طيفك قام بالسلام عليك طمعا "بربع دينار" وأنت لا تعلم طبعا أن هذه الإشارة قام بدفع خلو واشترى موقعها من بنغالي آخر !
ورمضان الفضيل اقترب فلاحظوا انتشارهم عند الإشارات ومواقف السيارات ...
والآن بعد ثورة البنغال الأخيرة أضم صوتي للمطالبين بالكشف عن تجار الإقامات وتقديمهم للعدالة ومحاكمة ومحاسبة الشركات التي تقوم "بلهف" رواتب العمال ، وإجبارهم على تسديد الرواتب لهم. وأخيرا يجب تسفير من ثبت تورطه في أعمال الشغب ، لا نريد من يتطاول ويهزأ بنا وبهيبة الدولة ، لا نريد فتح أبواب مغلقة كثورة "خيطان" قبل سنوات قليلة مضت.
والأهم هو : تكفون بسنا ما نبي علماء الفضاء والذرة البنغال كافي اللي عندنا امنعوا تجديد إقامة هؤلاء ومنع إحضارهم وفكونا اللي عندنا مكفّينا.
يرأس جمهوريتهم الاشتراكية عياض الدين أحمد وترأس الحكومة خالدة ضياء ، وخالدة هذه عندما زارت الكويت قبل عامين أو أكثر تقريبا اجتمعت مع عدد من الوزراء الكويتيين من بينهم نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد صباح السالم والشيخ أحمد الفهد وزير الطاقة في ذلك الوقت ، وكان الاجتماع "للطرارة" كالعادة وطلب مساعدات مالية من الحكومة الكويتية ، وبالسماح بزيادة أعداد العمالة البنغالية في الكويت " يالله سترك "، فكان رد الوزيرين عليها أن الكويت يحكمها برلمان والكلمة له في الموافقة على هذه المساعدات فردت "خالدة" بقبح :عندما غزاكم العراق أرسلنا لكم الجيوش بدون أن نأخذ الأذن من البرلمان البنغلاديشي !!
شدعوه ألحين ستيلث وصواريخ توماهوك والغواصات النووية من مصانع دكّا البنغالية ؟!!
مساكين تم إرسال الجيش البنغالي لتمشيط الكويت من الألغام !! وللقيام بخدمة الجيوش الأخرى !! والأكيد هو ارسالهم للتخلص من الانفجار السكاني التي تعاني منه بنغلاديش فتعداد السكان هناك يصل الى 150 مليون نسمه يعيشون على ارض مساحتها 144 ألف كيلو متر مربع فقط !! ومع هذا نحن نقدر لهم ونشكرهم على إرسال أبنائهم الكوماندوز (لتحريرنا) رغم أنهم لم يأتوا "ببلاش" حالهم كحال باقي الجيوش التي دفعت لها الكويت والسعودية من أموال الشعبين ما الله به عليم .
ونعود الى الاجتماع ....بعد الاجتماع كان المفروض ان يتوجه الموكب الى مطار الكويت كما هو مقرر الا ان السفير البنغالي قام بتوجيه المكتب الى سوق الوطية بمدينة الكويت !! وسوق الوطية مشهور لدينا في الكويت انه سوق الآسيويين ، المحلات والزبائن 99.9% يرتادها الآسيويين ، فقامت السيدة "خالدة" بمرافقة الوفد بالدخول الى محلات ذهب ومجوهرات معينة وعرض عليها عدد من الأطقم "لهفتها " وهي فاتحه فاها ، ثم التفت السفير البنغالي الى رئيس البعثة المرافقة الشيخ (أ.د.) بدرجة محافظ وطلب منه بدفع المبالغ لهذه المحلات فرفض بالطبع "عجبني بصراحة" وهنا تم الاتصال على مكتب أحد المسئولين الكبار في الدولة الذي أمر بدفع المبلغ بالكمال ، وهنا إلتفت الشيخ المحافظ الى السيدة خالدة ضياء وقال لها : لو كنا نعلم أنك تريدين زيارات محلات الذهب لأوصلناك الى محلات أفضل من هذه وأرقى !!
يا معود اسكت لا تهون عن السفر وتقولك أوكي ودني !! شنو راح يكون موقفك وقتها يعني بتدفع لها من جيبك ؟!!
المهم تحرك الموكب الى مطار الكويت ولكنه قبل الوصول "كسر" السفير مرة اخرى بالموكب ليدخل الى منطقة الضجيج ...(الضجيج) مرة وحدة يا دين النبي !!! و(الضجيج) هي منطقة ملاصقة تقريبا بالمطار و بها محلات لبيع الأثاث والسجاد واستغرب الجميع من ذلك طبعا ، ولما سألها المحافظ عن وجهتها قالت سأشتري "طبعا بفلوسنا" غرفة نوم وأثاث لابنتي لأنها ستتزوج قريبا !! فقال لها المحافظ وكيف سنشحن هذا الأثاث والطائرة على وشك الإقلاع ؟! فقالت: يمكنكم إرساله بطائرة خاصة بعد مغادرتي !!
هذه كانت خاتمة رحلة رئيسة الحكومة البنغالية في الكويت ، فكيف تتوقعون حال أبناء هذا الشعب الذي غزا الخليج بمئات الألوف من العمالة الهامشية الذي تعيث في الأرض فسادا واجراما بمساعدة تجار "النخاسة" تجار الإقامات (أطعمهم الله من السحت الذي أكلوه من المال الحرام) ، مجموعة من المتنفذين في وزارات حساسة قاموا بعمل إقامات لهم بمقابل مادي يصل الى 500 و1000 دينار ، يرمونه في بلدان خليجنا ويقولون له "لقّط رزقك "!!
فلم تبقى "حديدة" في البلد لم يتم سرقتها من قبل البنغال ، حتى أغطية المناهل (البواليع) والحنفيات الخارجية للمنازل واسطوانات الغاز و كيبلات الكهرباء لم تسلم من أيديهم . وأقاموا شقق الدعارة والشذوذ في مقار إقامتهم وقاموا بخطف الخادمات وأجبروهم على فعل الرذيلة بمقابل مادي ، هذا غير اقتحام المساكن والمحلات بهدف السرقة وغير تزوير العملات .وحين أحضرنا بعضهم للخدمة في المنزل كنوع من المساعدة ولرقة قلوبنا "مالت علينا" سرقونا ، والله وحده العالم ماذا يضع هذا البنغالي في كوب الشاي وفنجان القهوة الذي يحضره لك الى مكتبك صباحا في العمل !!
والطيب فيهم تجده عند إشارات المرور "يمثل" انه يقوم بالكنس فإذا ما لمح طيفك قام بالسلام عليك طمعا "بربع دينار" وأنت لا تعلم طبعا أن هذه الإشارة قام بدفع خلو واشترى موقعها من بنغالي آخر !
ورمضان الفضيل اقترب فلاحظوا انتشارهم عند الإشارات ومواقف السيارات ...
والآن بعد ثورة البنغال الأخيرة أضم صوتي للمطالبين بالكشف عن تجار الإقامات وتقديمهم للعدالة ومحاكمة ومحاسبة الشركات التي تقوم "بلهف" رواتب العمال ، وإجبارهم على تسديد الرواتب لهم. وأخيرا يجب تسفير من ثبت تورطه في أعمال الشغب ، لا نريد من يتطاول ويهزأ بنا وبهيبة الدولة ، لا نريد فتح أبواب مغلقة كثورة "خيطان" قبل سنوات قليلة مضت.
والأهم هو : تكفون بسنا ما نبي علماء الفضاء والذرة البنغال كافي اللي عندنا امنعوا تجديد إقامة هؤلاء ومنع إحضارهم وفكونا اللي عندنا مكفّينا.
No comments:
Post a Comment