قبل أشهر و أثناء تصفحي في اليو تيوب أبحث عن محاضرات أو ندوات للمغني الأمريكي السابق يوسف اسلام والذي اهتدى الى جادة الصواب بفضل من الله ومنته ، وقعت عيني على شخص يدعى يوسف استس ، فتابعت لقطات اليوتيوب لهذا الشخص ، وتابعت حكايته العجيبة ...
يوسف استس أو جوزيف إدوارد استس من مواليد تكساس الولايات المتحدة الأمريكية عام 1944 وهو منحدر من أسرة بروتستانتية مسيحية ، أصبح قسيسا وحصل على ماجستير في الفنون سنة 1974م وشهادة الدكتوراه في علم اللاهوت ، تعرف على رجل أعمال مصري يدعى محمد عبدالرحمن فقابل أول شخص مسلم وجها لوجه ، فأبدى استغرابه من لباسه العادي وتصرفاته الأخلاقية ففقد كان يعتقد أنه سيقابل رجل معقود الحاجبين،يلبس عمامة سوداء ذو ذقن طويل ويحمل سيف وعباءة ، فقد كان يعتقد أن المسلمين لا يؤمنون بالله ويعبدون صندوق أسود في الصحراء ويقبلون الأرض خمسة مرات في اليوم بالإضافة الى كونهم إرهابيون وخاطفي للطائرات وللناس !!
إلا أن محمد عبدالرحمن رجل الأعمال البسيط استطاع من خلال أخلاقه وتعامله الراقي أن يستدرج جوزف استس من حيث لا يدري ، خاصة بعد انتقال محمد للسكن في بيت والد جوزف ، فعرفه عن قرب وأعجب به لدرجة أنه كان يقول لأصحابه أن محمد ينقصه جناحين ليكون ملاكا !!
ولغرام جوزف بالحديث عن العقائد فكان يجلس بالساعات يتحدث لمحمد ويسأله عن الإسلام وكان محمد يجيبه بكل صراحة وهدوء حتى أتى اليوم الذي طلب جوزيف وصديقه القسيس الآخر أن يذهبا لرؤية صلاة المسلمين في المسجد ، وكان لهم ذلك وقد استغربوا من صلاة المسلمين فرأوهم يصلون ثم يخرجون بدون أي خطبة أو غناء كما يحدث في الكنيسة !!
ولحب جوزيف الشديد للرجل محمد المصري عقد العزم هو ووالده وصديقه على تحويل محمد الى المسيحية واتفقوا ان يدعونه لمناظرة ويلتقوا على مائدة مستديرة فأحضر كل من جوزيف وزوجته وصديقه كل منهم انجيله الخاص فلاحظوا اختلاف أناجيلهم ، وأدعى كل واحد منهم أن إنجيله هو الأصح عن الباقي ، في حين أتى محمد عبدالرحمن بمصحف واحد ، فطلب منه جوزيف أن يحضر باقي النسخ المختلفة للقرآن فقال له الرجل أن القرآن واحد منذ 1400 سنة لم يتغير وليس لدينا نسخ مختلفة ، هنا سقط في يد الحضور الذين بدئوا بالقراءة عن الإسلام وقراءة القرآن وتدبر معانيه ، فعلموا أن المسلمين يؤمنون بالله ويؤمنون بأنبياء الله إبراهيم وموسى وداود وعيسى وبمريم العذراء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وبحث جوزيف أكثر في كتب المسيحية فعرف أنها تدعو الى توحيد الربوبية وهذه رسالة الأنبياء جميعا وليست لعيسى وحده وعلم أن الأفاقين هم الذين حرّفوا الإنجيل ووضعوا عقيدة التثليث ، ومع استمرار بحثه هداه رب العالمين إلى الإيمان بالله ، ففي أحد الأيام من عام 1991 ذهب لرؤية صديقه القسيس فرآه قد ارتدى الثوب الأبيض والطاقية فعرف أنه أسلم فذهب جوزيف الى زوجته فوجدها تريد الطلاق منه لأنها ستصبح مسلمة ولا يجوز للمسلمة ان تتزوج المسيحي فكانت المفاجأة الكبرى حيث أتى لها ليعلن لها تخليه عن الدين المسيحي واعتناق دين التوحيد فوجدها سبقته إليه ، سبحان الله أسلم الثلاثة وبعد شهر أسلم والده ، وأصبح جوزيف أستس ، الداعية الشيخ يوسف أستس من أشهر الدعاة الى الله في أمريكا بعد أن تعلم العربية والدراسات الإسلامية ، وأسلم على يديه حتى الآن أكثر من عشرين ألف شخص ، كيف لا تصل الأرقام الى الألوف وهو في كل محاضرة أو ندوة يسلم على يديه العشرات بل المئات...
وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وهدايته ثم بفضل الرجل الطيب البسيط محمد عبدالرحمن الذي كان القدوة الحسنة التي انتشلت أيادي ألوف البشر من الظلال ليصنع المعجزات وأين...؟ في الولايات المتحدة الأمريكية......
يوسف استس أو جوزيف إدوارد استس من مواليد تكساس الولايات المتحدة الأمريكية عام 1944 وهو منحدر من أسرة بروتستانتية مسيحية ، أصبح قسيسا وحصل على ماجستير في الفنون سنة 1974م وشهادة الدكتوراه في علم اللاهوت ، تعرف على رجل أعمال مصري يدعى محمد عبدالرحمن فقابل أول شخص مسلم وجها لوجه ، فأبدى استغرابه من لباسه العادي وتصرفاته الأخلاقية ففقد كان يعتقد أنه سيقابل رجل معقود الحاجبين،يلبس عمامة سوداء ذو ذقن طويل ويحمل سيف وعباءة ، فقد كان يعتقد أن المسلمين لا يؤمنون بالله ويعبدون صندوق أسود في الصحراء ويقبلون الأرض خمسة مرات في اليوم بالإضافة الى كونهم إرهابيون وخاطفي للطائرات وللناس !!
إلا أن محمد عبدالرحمن رجل الأعمال البسيط استطاع من خلال أخلاقه وتعامله الراقي أن يستدرج جوزف استس من حيث لا يدري ، خاصة بعد انتقال محمد للسكن في بيت والد جوزف ، فعرفه عن قرب وأعجب به لدرجة أنه كان يقول لأصحابه أن محمد ينقصه جناحين ليكون ملاكا !!
ولغرام جوزف بالحديث عن العقائد فكان يجلس بالساعات يتحدث لمحمد ويسأله عن الإسلام وكان محمد يجيبه بكل صراحة وهدوء حتى أتى اليوم الذي طلب جوزيف وصديقه القسيس الآخر أن يذهبا لرؤية صلاة المسلمين في المسجد ، وكان لهم ذلك وقد استغربوا من صلاة المسلمين فرأوهم يصلون ثم يخرجون بدون أي خطبة أو غناء كما يحدث في الكنيسة !!
ولحب جوزيف الشديد للرجل محمد المصري عقد العزم هو ووالده وصديقه على تحويل محمد الى المسيحية واتفقوا ان يدعونه لمناظرة ويلتقوا على مائدة مستديرة فأحضر كل من جوزيف وزوجته وصديقه كل منهم انجيله الخاص فلاحظوا اختلاف أناجيلهم ، وأدعى كل واحد منهم أن إنجيله هو الأصح عن الباقي ، في حين أتى محمد عبدالرحمن بمصحف واحد ، فطلب منه جوزيف أن يحضر باقي النسخ المختلفة للقرآن فقال له الرجل أن القرآن واحد منذ 1400 سنة لم يتغير وليس لدينا نسخ مختلفة ، هنا سقط في يد الحضور الذين بدئوا بالقراءة عن الإسلام وقراءة القرآن وتدبر معانيه ، فعلموا أن المسلمين يؤمنون بالله ويؤمنون بأنبياء الله إبراهيم وموسى وداود وعيسى وبمريم العذراء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وبحث جوزيف أكثر في كتب المسيحية فعرف أنها تدعو الى توحيد الربوبية وهذه رسالة الأنبياء جميعا وليست لعيسى وحده وعلم أن الأفاقين هم الذين حرّفوا الإنجيل ووضعوا عقيدة التثليث ، ومع استمرار بحثه هداه رب العالمين إلى الإيمان بالله ، ففي أحد الأيام من عام 1991 ذهب لرؤية صديقه القسيس فرآه قد ارتدى الثوب الأبيض والطاقية فعرف أنه أسلم فذهب جوزيف الى زوجته فوجدها تريد الطلاق منه لأنها ستصبح مسلمة ولا يجوز للمسلمة ان تتزوج المسيحي فكانت المفاجأة الكبرى حيث أتى لها ليعلن لها تخليه عن الدين المسيحي واعتناق دين التوحيد فوجدها سبقته إليه ، سبحان الله أسلم الثلاثة وبعد شهر أسلم والده ، وأصبح جوزيف أستس ، الداعية الشيخ يوسف أستس من أشهر الدعاة الى الله في أمريكا بعد أن تعلم العربية والدراسات الإسلامية ، وأسلم على يديه حتى الآن أكثر من عشرين ألف شخص ، كيف لا تصل الأرقام الى الألوف وهو في كل محاضرة أو ندوة يسلم على يديه العشرات بل المئات...
وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وهدايته ثم بفضل الرجل الطيب البسيط محمد عبدالرحمن الذي كان القدوة الحسنة التي انتشلت أيادي ألوف البشر من الظلال ليصنع المعجزات وأين...؟ في الولايات المتحدة الأمريكية......
قصة السيد محمد عبدالرحمن والشيخ الداعية يوسف استس وأمثالهم من أكبر الدلائل في عصرنا الحالي أن الدين الإسلامي الحنيف لم ينتشر بحد السيف كما يصور المشككين ومن دار في فلكهم من عربيي اللسان والاسم فقط ، فهذه الألوف المؤلفة التي تعتنق الإسلام كل يوم رغم الهجوم اليومي الدنيئ على الإسلام و على الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وآله و على المسلمين، لدليل على دحض الإفتراءات....وقبل أشهر أعلنت الكنيسة الكاثوليكية أن الدين الإسلامي أصبح الدين الأول في العالم وتليه المسيحية الكاثوليكية.... ولا غرابة في ذلك ...{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون * هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون * }.......والحمد لله رب العالمين.
قصة هداية الشيخ الى الإسلام على اليو تيوب
***
صورة تجمعه مع والده يرحمه الله بعد اسلامهما
***
: الروابط
- القصة الكاملة لإسلام الشيخ يوسف استس من موقع لجنة التعريف بالإسلام في الكويت
- موقع الشيخ الداعية يوسف إستس
No comments:
Post a Comment