شعار وزارة المالية الكويتية علم جمهورية إيران الإسلامية..!!
هناك ألبومات وكتب عالمية فيها تصاميم الشعارات والأعلام لدول عالمية ...
رصدتُ صور الأنواط الورقية وكلمت جهات عديدة ، ولم أجد عندهم أي اهتمام ، حتى نشرت مقالا في جريدة "القبس" بتاريخ 2018/10/3 فبينت أن كل فئات العملة بها أخطاء أهمها ظهور أشرعة مربعة على غير شاكلة الشراع الكويتي والخليجي ، وملاحظات أخرى ذات عيوب شنيعة تعني أن الإصدارات ليس أمامها رقيب ولا حسيب...
الشنيعة الكبرى الأخرى شعار وزارة المالية ، هو علم جمهورية ايران الإسلامية مع ألوانها الثلاثة والأهلة الثلاثة المتعانقة بالألوان الأبيض والأحمر والأخضر .. هل وزارة المالية تابعة لدولة الجمهورية الإيرانية الإسلامية ...؟!!
هذه من الأخطاء الجسيمة في دولة الكويت والأخطاء مهما ذكرت في الصحافة وعلى ألسنة المواطنين لا تُصلّح كما هو في بعض الدول العربية شعارات الدولة في أعين الناس هنا وفي الخارج..
شعار الدولة
في سنة 1962 أصدر ديوان مجلس الوزراء تعميما بإصدار شعار جديد للدولة ، ويوضع على كافة المراسلات والفعاليات بجميع جهات الدولة ، على أن تجري مسابقة يشارك بها المواطنون والمقيمون في دولة على أن تكون لجنة التحكيم تنظر في اختيار أي شعار للدولة ، وكانت هذه اللجنة برئاسة وكيل وزارة الاعلام في ذلك الوقت ، حضر مع أفراد اللجنة يوم التحكيم فرأى مجموعة من الأغلفة في عدة كراتين ...فقال الأستاذ الوكيل ما هذا ؟!
نحن الان في الحادية عشرة وإن حكمنا واخترنا كل مغلف فلا ننتهي حتى المغرب فقال دعوا كل المغلفات فلنقم وننهي الاجتماع وسوف أكلف المخرج الصحفي في مجلة "الكويت" الأستاذ حسني زكي ... هنا خالف السيد الوكيل وأعضاء اللجنة التي صمتت دون إبداء أي اعتراض لأن إنهاء التحكيم مخالف لإعلان مجلس الوزراء الذي كلف وزارة الإعلام التي كان اسمها وزارة الارشاد والأنباء لعمل مسابقة وتحكّم الوزارة لاختيار الشعار الأفضل ، فخالفت الوزارة ، مجلس الوزراء ..
فعلا كلف الوكيل المخرج الصحفي زكي حسني فقام هذا بعملية نصب واحتيال فوقعت في يده زجاجة فودكا روسية ، تاريخ مصنعها إلى 150 سنة...
وكل ما عمله زكي حسني أن علّق صورة النسر بجناحيه والعلم..
ولو كان هذا مطّلعا على كتب الاعلام والشعارات لما وضع العلم في ذيل الشعار ، وأعلام الدول تضع العلم في رأس الشعار أو في أوسطه ولا يوضع العلم متدلياً تحت الشعار ...
أنواط العملة
هكذا صدرت الأخطاء في رموز الدولة الأنواط في العملة.. وأسعدني أن إتصل بي الأستاذ الدكتور محمد الهاشل محافظ البنك المركزي الكويتي شاكرا على الملاحظة وشكرته على أريحيته وقبوله للنقد في الوقت الذي جميع الوزراء والمسؤولين لا يقبلون إبداء الرأي...
السلام الأميري
وكتبت ناقداً للسلام الأميري الذي سرقه المراقب العام للإذاعة مصطفى أبو غربية وقدمه للدولة على أنه قام بعمله وكلّف الدولة ما كلف... وعند نشري للمقال وقلت فيه إنه سرق لحن موسيقى تحية الجنرال البحري الإنجليزي إذا صعد الرصيف أو نزل منه تعزف هذه المقطوعة..
استدعاني المغفور له الشيخ جابر الأحمد عندما كان ولياً للعهد فقال لي كيف صار ذلك هذه خيانة للدولة وسرقة شنيعة أخذ عليها السارق مكافأة من صندوق الإعلام ، فأمر الشيخ جابر بعمل التغيير وكلّف الأستاذ أحمد العدواني بعمل مسابقة في تأليف السلام الوطني وتلحينه.
أما أنا فلحقني لوم وتهمة مشاغبة ومقولة العاجزين ( شلّك في هالطلايب ) أو ( خل القرعة ترعى).
الكويت - ديسمبر 2018
No comments:
Post a Comment