تسارع الأحداث يجبرنا على الكتابة كل يوم بل كل لحظة وليس بكتابة مقال لكل شهر !! ولعلها رؤوس أقلام وليست قراءة مستفيضة فيما يحدث على الساحتين المحلية والدولية . فأما ساحتنا المحلية مع اقتراب دور الانعقاد لمجلس الأمة في شهر أكتوبر أخذ النواب بشحذ السكاكين وسنها استعدادا للقصاص من بعض وزراء الحكومة الجديدة من أصحاب " الطوفة الهبيطة" أي الوزراء الذين لا تسبق ال "ال" أسماءهم الأخيرة ، وكأن نيابة الأمة هي الاستجوابات والتهديد والوعيد وتكسير " الظهور " ، والله يستر من القادم ، فرفقا بالكويت يرحمكم الله !!
أما على الساحة الدولية فها هي اسرائيل تعيث في الأرض فسادا وتغتال من تشاء وتقتل وتأسر وتطرد من تشاء والعالم وعلى رأسها الولايات المتحدة بين الصمت وبين الصمم وبين العمى ، وأما نحن بنى يعرب فمازلنا نستخدم سلاح الشجب الفتاك " مالت علينا " .
وأما ما يجري في العراق فهي الفوضي بكل ماتحمل من معنى كل عشرة أفراد كوّنوا حزب وطالبوا بخروج الأمريكان ، و" الذليل ابن صبحة " البائد وفلول زمرته يقومون بالتفجير مره هنا ومره هناك لعل وعسى يقول الناس زمن "صدام" أرحم بنا من الأمريكان ! ، ارجعوا قليلا بنظرة الى الوراء وبالذات الى المقابر الجماعية ، فتعقلوا وتوبوا الى بارئكم من هذا التفكير الأسود والحذر من خوارج العصر ممن يدقون اسفين الطائفية بينكم ، فهم بلا دين وبلا عقول والان أصبحوا بلا وطن أيضا !!
والمحطة الأخيره هي لموقع يا وطن الذي تعرض وبفخر واعتزاز لكثير من الهجوم بواسطة الفايروسات ولسيل من السباب والشتيمه لنا كأصحاب للموقع أو كتاب أو كلمات بذيئة مست وطننا الغالي وشعبنا الباسل ورموزنا الوطنية ، فنحن نقول أن فايروساتكم ورسائلكم وصلت وزادتنا اصرار وتحد لكم ولفضح كل خائن لدينه ووطنه وأمته وشرفه ودحر شروركم وحسدكم الذي قطع أكبادكم فأحسستم بالنقيصة فأحدثت غصة في حلوقكم وتجمدت الدماء في عروقكم النتنة فأحدثت السكتة في قلوبكم السوداء حينما رايتم الحرية التي ينعم بها الكويتيون ومن يعيش على ترابها الطاهر بفضل الله ومنته في حين ما زلتم أسرى لشعارت منظري القومية أو شعارات شيوخ التطرف خوارج هذا العصر ، الشعارت التي أكل عليها الدهر وشرب وتمضمض وتوضأ و نام .
أما على الساحة الدولية فها هي اسرائيل تعيث في الأرض فسادا وتغتال من تشاء وتقتل وتأسر وتطرد من تشاء والعالم وعلى رأسها الولايات المتحدة بين الصمت وبين الصمم وبين العمى ، وأما نحن بنى يعرب فمازلنا نستخدم سلاح الشجب الفتاك " مالت علينا " .
وأما ما يجري في العراق فهي الفوضي بكل ماتحمل من معنى كل عشرة أفراد كوّنوا حزب وطالبوا بخروج الأمريكان ، و" الذليل ابن صبحة " البائد وفلول زمرته يقومون بالتفجير مره هنا ومره هناك لعل وعسى يقول الناس زمن "صدام" أرحم بنا من الأمريكان ! ، ارجعوا قليلا بنظرة الى الوراء وبالذات الى المقابر الجماعية ، فتعقلوا وتوبوا الى بارئكم من هذا التفكير الأسود والحذر من خوارج العصر ممن يدقون اسفين الطائفية بينكم ، فهم بلا دين وبلا عقول والان أصبحوا بلا وطن أيضا !!
والمحطة الأخيره هي لموقع يا وطن الذي تعرض وبفخر واعتزاز لكثير من الهجوم بواسطة الفايروسات ولسيل من السباب والشتيمه لنا كأصحاب للموقع أو كتاب أو كلمات بذيئة مست وطننا الغالي وشعبنا الباسل ورموزنا الوطنية ، فنحن نقول أن فايروساتكم ورسائلكم وصلت وزادتنا اصرار وتحد لكم ولفضح كل خائن لدينه ووطنه وأمته وشرفه ودحر شروركم وحسدكم الذي قطع أكبادكم فأحسستم بالنقيصة فأحدثت غصة في حلوقكم وتجمدت الدماء في عروقكم النتنة فأحدثت السكتة في قلوبكم السوداء حينما رايتم الحرية التي ينعم بها الكويتيون ومن يعيش على ترابها الطاهر بفضل الله ومنته في حين ما زلتم أسرى لشعارت منظري القومية أو شعارات شيوخ التطرف خوارج هذا العصر ، الشعارت التي أكل عليها الدهر وشرب وتمضمض وتوضأ و نام .
No comments:
Post a Comment