الحقيقة ان رب العالمين أراد بهذه الأرض خيرا حينما كتب لنا أن يكون لنا مجلس للأمة يراقب ويشكف ما يدور خلف الكواليس المظلمة لصفقات وسرقات مهولة تتكشف يوميا ، من سيتكلم عنها ومن سيكشفها للقضاء وللشعب لولا وجود بعض الصفوة من رجالات الكويت الغيارى الذين سخرهم المولى تعالى ليفضحوا سرّاق أمول وقوت الشعب المطحون أصلا بالأقساط والإلتزامات والمنشور بمناشير الغلاء ووأغلب هذا الشعب من موظفي الدولة الذين ليس لهم سوى الراتب "المنتف" الذي تقوم الدولة بصرفه من ضمن ميزانية الباب الأول ذو الاسطوانة المشروخه التي تردح حوله الحكومة بأن أي زيادة عليه ستؤول الى كارثة !!! في حين أن الملايين من العمولات والسرقات التي ذهب في قضية ناقلات النفط ومشروع اللآلئ ومشروع الغاز المسال ومشروع الهيبرتون ومشروع الدائري الأول ومشروع الاستاد الولمبي والمشاريع الاسكانية في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات كلها أموال "سبيل" لا تؤثر في ميزانية الدولة !!!
الا أن هناك مصيبة حقيقية الا وهي انه رغم كشف هؤلاء السراق للشعب وللقضاء الا انه لم نسمع ان أحد أستردت منه أموال البلاد حتى الآن !!
فهل هي دعوة مفتوحة من الحكومة للشعب بأن نسرق ؟!
الا أن هناك مصيبة حقيقية الا وهي انه رغم كشف هؤلاء السراق للشعب وللقضاء الا انه لم نسمع ان أحد أستردت منه أموال البلاد حتى الآن !!
فهل هي دعوة مفتوحة من الحكومة للشعب بأن نسرق ؟!
No comments:
Post a Comment