Tuesday, June 13, 2006

الزرق

بعد ما "سندروا" راسنا سنتين عن خيال المآتة " الزرقاوي" بيوم وليلة المستر هوليود فبرك لنا سيناريو قصف "الزرقاوي" وأنهاه من الوجود ، يالله عساه خبر خير ، نتأمل مع انه الأمل معدوم بالعم سام وحكاياته التي فاقت حكايات ألف ليلة وليلة . ومع هذا نتمنى أن يعم الهدوء والسلام أرض العراق ليهنأ الشعب المسكين بالطمأنينة بعد سنين الدمار.وكما انشغل العالم بالزرقاوي فنحن في الكويت مشغولين بزرقاويينا وأقصد مرشحوا مجلس الأمة القادم أصحاب الدم الأزرق، والأنواط الخضراء، بائعي الضمائر والدين والوطن، تجار الأصوات ورقيق الألفية. والمصيبة الكبيرة هي عندما يتحدث الكثير من الشهود أن هذه الأموال التي تضخ في عملية شراء الأصوات تخرج من خزائن الدولة ولم يتحرك الى الآن أحد من المسئولين الغيارى ليمنع هذا النحر للوطن المسكين .والمصيبة الأعظم أني هنا لو صرخت بأعلى صوتي حتى انقطعت حبال أوتاري الصوتية وتمزقت حنجرتي وكذلك حتى لو صرخ المليون كويتي جميعهم لإيقاف هذا النحر لن يتوقف !!!
لماذا ؟!
..........أترك الإجابة لكم.

No comments:

Post a Comment