بت متأكدا ومقتنعا بأن "الحكومة وتوابعها" لا تؤمن بشيء يُدعى "دستور" فبالتالي شعب الكويت لديهم ما هم الا "أتباع" يتمنون عليهم أو يتعطفون عليهم بالوظائف الحكومية و"ينعمون" عليهم بالرواتب وبالزيادات ويجعلونهم يستجدون استجداء الصحاري للمطر في الحصول على قسيمة او بيت حكومة ، الشعب مسكين بعد أن تم تغييبه وتطويعه و "تدويخه" بالسبع "دوخات" بالمعاملات وبالبحث عن لقمة العيش وبإغراقه بالديون ،وبالبحث عن كلية أو جامعة يلحق أبنائه بها ، أو بالبحث عن واسطة لتقديم موعدا للعلاج بدلا من الموعد المتأخر في مستشفياتنا الحكومية الى آخره من سلسلة المتاهات اللانهائية والتي لن يرتاح منها المواطن المسكين الا حينما يوسد في قبره!!وجعلوا المواطن الكويتي يدور في "ساقية" البيروقراطية ، يفتش ويبحث عن "الفلس الأحمر" ، وكما قيل في المثل " جوّع .....يتبعك" للأسف. بل انا على يقين أيضا أنه لولا الغزو لما عادت الحياة النيابية الى الكويت مرة أخرى ، حقا "ربّ ضارة نافعة".شعب الكويت الذي "عشق" أرضه حتى الثمالة ، شعب الكويت الذي أفنى روحه ودمه وماله وأبناءه في سبيل أن تحيا الكويت عزيزة وكريمة ، هذا الشعب حين اشتدت المحن وقف في وجه العالم يتحدى بأن لا يرضى بديلا لحكومته الشرعية ، وحين انتظر أن تقف هذه الحكومة معه خذلته، و أيما خذلان !!!ما حصل يومي الاثنين والثلاثاء في مجلس الأمة مهزلة في حق الكويتيين واستهتار "تاريخي" بمصير هذه الأرض وشعبها الحر الأبي...لعبوها علينا صح وضحكوا على ذقون الشعب المسكين بليبرالييهم وبديمقراطييهم وبإسلامييهم ...فلا اهتموا لشعب ولا اهتموا لنواب ولا اهتموا لوطن ضربوا الجميع بعرض الحائط وقالوا لنا اذهبوا اشربوا من البحر .أعلم انها نظرة سوداوية ، ولكنها نظرتي الشخصية للأسف هذا اليوم وأتمنى من أعماق قلبي أن أكون مخطئ.
نقطة خارج الموضوع ...تمر اليوم الذكرى الأولى لإقرار الحقوق السياسية للمرأة الكويتية ، حقوق الأم والزوجة والأخت والابنة وليست حقوق صاحبات ومدمنات حفلات الاستقبال وشاي الضحى وصور " الترزز" في الصحف والمجلات والتلفزيون ...والكنائس !!
نقطة خارج الموضوع ...تمر اليوم الذكرى الأولى لإقرار الحقوق السياسية للمرأة الكويتية ، حقوق الأم والزوجة والأخت والابنة وليست حقوق صاحبات ومدمنات حفلات الاستقبال وشاي الضحى وصور " الترزز" في الصحف والمجلات والتلفزيون ...والكنائس !!
No comments:
Post a Comment