نشرت جريدة الوسط الكويتية بقلم :ربيع سكر ومحمود الزاهي الأحد, 3 - أغسطس - 2008 الموضوع التالي :
جِهارا نهارا.. وفي غيبة مسؤولي وزارتي الأوقاف والشؤون الاسلامية والداخلية.. بدأت حملة «تنصيرية» تعلن نفسَها من دون خوف أو تردد، إذ أقدم مجهولون خلال الأيام الماضية على إغراق منطقتي أبوحليفة والمهبولة بمنشورات «تنصيرية» وُزِّعت على الأطفال والشباب وعامة المواطنين والوافدين، تدعوهم إلى اعتناق المسيحية وتشكك في العقيدة الإسلامية.هذه «المنشورات» التي يُتوقَّع أن تنطلق إلى مناطق أخرى لتغزو «الديرة» بأكملها، كتبت بلغة «احترافية» لتبدو كأنها منشورات اسلامية من خلال عناوينها، وأسلوب كتابتها، والاستشهاد بالآيات القرآنية الى جانب عبارات من الإنجيل.وحصلت «الوسط» على نسخ من بعض هذه المنشورات، وأحدها بعنوان «شهادة القرآن»، ويزعم أن طريق الخلاص هي اتباع يسوع المسيح، وان الإنجيل لم يحرَّف. وذكر ان القرآن الكريم يؤكد ذلك.أما المنشور الآخر، فعنوانه «الصراط المستقيم»، وسُجل عليه أن كاتبه هو «منذر عبداللطيف» الذي زعم ان الإله المتجسد في صورة المسيح هو الحقيقة والطريق، وان اتباع النصرانية هو الطريق الوحيدة الى الجنة.خطباء المساجد في المناطق التي وُزعت فيها المنشورات التنصيرية، طالبوا في خطبة الجمعة الفائتة المواطنين بضرورة ابلاغ الشرطة عن أي شخص يشاهدونه، وهو يوزع تلك المنشورات أو يروج لها. وأكد أساتذة العقيدة والشريعة وأئمة المساجد والدعاة لـ «الوسط» أهمية ممارسة الحكومة دورَها، لحماية المجتمع الكويتي من الحملات التنصيرية التي تهدد الأمن القومي للبلاد.
التعليق :
ماراح نخلص ..نعم هذا ديدن المبشرين في كل مكان ، فمن يتحرك وفق عقيدة يؤمن بها لن يكل ولن يمل حتى يهلك أو يصل الى مأربه
والمضحك أن يقوم هؤلاء بالدعوة الى النصرانية في الكويت، بلد من بلاد الجزيرة العربية ، مهد الرسالة المحمدية صلوات الله وسلامه على صاحبها وآله وصحبه الطيبين الطاهرين ، فهؤلاء يدعون للمسيحية ويسوّقون لها كمن يبيع الماء في حارة السقّايين كما يقول اخوتنا المصريين...
وبالتالي لا خوف من هؤلاء الضالـــين إلا أننا كدولة إسلامية قلبا وقالبا ،"عرفا" و"دستورا" نرفض المحاولات "المضحكة" لتنصير الكويت...هذا اللي ناقص.
No comments:
Post a Comment