Wednesday, August 11, 2010

خلصونا ..نبيها وحدة ...! ويا ابراهيم ارحل القادسية يستحق الأفضل!

خلصونا ..نبيها وحدة ...!

ويا ابراهيم ارحل القادسية يستحق الأفضل!


لو اراد المسئولين في البلد ( حكومة ومجلس ) اصلاح حال مجلس الخيبة الذي تعالت الأصوات بحلّه رحمة في الكويت لإنقاذ ما يمكن انقاذه فإن لغة العقل تقول أن تحويل الدوائر الانتخابية من خمس الى دائرة واحدة هو خطوة واسعة لوصول نوّاب للأمة يمثلون الشعب حقا لا أن يمثلون عليه..!!

أثبتت السنوات الأربع الأخيرة أن ما قمنا به عام 2006 من المشاركة في المنتديات والتجمع في ساحة الإرادة للمطالبة بتحويل الدوائر الخمسة والعشرين الانتخابية الى خمسة دوائر كانت خطيئة لا تغتفر .

فبعد التقسيم الطائفي أو شبه القبلي للدوائر الخمس الذى أنتج لنا أسوأ المجالس النيابية في تاريخ الكويت بات لزاما على الشرفاء ومن يخشى على الكويت أن يطالب بتغيير الدوائر الانتخابية ودمجها في دائرة واحدة مع اعطاء الحق للناخب بالتصويت على مرشحّان أثنان فقط لعل وعسى يكون الإختيار للأصلح هذه المرة.

يا حسافة يا الأصفر ..

الصدمة التي مني بها الجمهور الكويتي الكبير بخسارة القادسية غير المتوقعة يتحملها وحده المدير الفني للقادسية محمد ابراهيم فالقادسية بتاريخه وبنجومه وبجمهوره العريض يستحق مدرب ينتشله من المحلية الى المستوى القاري والعالمي أما الإبقاء على تخبط محمد ابراهيم طوال هذه السنين فحرام ، وان كان ابراهيم باجتهاده تارة وبمساعدة لاعبيه النجوم تارة أخرى قد حقق بطولات سابقة فقد ولى ذلك الزمان والجميع حفظ طريقة واسلوبه المكرر الممل في اللعب.
هرب الفوز شبه المضمون من يد الأصفر في مباراته النهائية على كأس الاتحاد الآسيوي بسبب طريقة اللعب لابراهيم المكشوفة وللتبديلات القاتلة في حين ساهم اللاعبين باستهتارهم وبروحهم الغائبة فكانوا كالأشباح فلا خلق للفرص ولا تهديف وكأنهم ينتظرون من يسجل لهم الأهداف من خارج الملعب !! ناهيك عن عدم الاحساس بأهمية اللقاء والمسئولية من قبل بعض اللاعبين كبدر المطوع نجم الفريق الأول الذي غاب تماما في الشوط الأول وأضاع فرصة كالعادة لا تضيع من شبل من أشبال أي نادي والطامة أن يجامله الاتحاد الاسيوي بجائزة احسن لاعب في المباراة وكذلك طلال العامر الذي كان يجب أن يكون أكثر حذرا بدلا من صنع الاخطاء بقرب منطقة الجزاء التي تسببت في الهدف الذي يتحمله الحارس الخبير نواف الخالدي بالإضافة الى الطرد أما حكم اللقاء فقد كان عادلا مع الطرفين صحيح أنه تغاضى عن لمسة يد واضحة وركلة جزاء للأصفر ولكنه أشهر البطاقة الحمراء للاعب السوري إرضاء للقادسية...وأما التحجج بأرضية الاستاد فهي على الفريقين وأظن استاد جابر الدولي مقام في الكويت لا في سوريا !!
لم يكن المفروض أن نصل الى الضربات الترجيحية حتى لا ندع للحظ فرصة في تحديد البطل ، وها هو الحظ ابتسم للإتحاد السوري الذي استحق الفوز بسبب روحه العالية وغيرته على اسم بلده وناديه رغم ضعف مستواه الفني.
كلمة أخيرة وهمسة في أذن اللاعب الواعد عبدالعزيز المشعان لعبك وفنك جميل فمن أشار عليك بالتمثيل وانت داخل منطقة الستة ياردة ؟!! لولا تمثيلية السقوط في الثواني الأخيرة لسجلت هدف الفوز وتوجت فريقك بالذهب.

وليال عشر ...

في هذه الأيام المباركة نسأل المولى العلي القدير أن ييسر السبل لحجاج بيته العظيم وأن يعينهم في تأدية المناسك وأن يحفظهم ويتقبل منهم ، وأن يحقن دماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وأن يوحد كلمتهم وقلوبهم كما وحدّهم في المشاعر المقدسة. اللهم آمين..... نتوقف هنا لنراكم بعد العودة ان شاء الله من حج بيته الكريم ...فعيدكم مبارك مقدما وكل عام وانتم بخير.

No comments:

Post a Comment